
المغربية 24TV إبراهيم مهدوب
الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه: وفاء للوطن تحت شعار “الله، الوطن، الملك”تظل الصحراء المغربية اليوم رمزاً للوحدة الوطنية وصرحاً من صروح سيادة المملكة المغربية، حيث تتجلى فيها قيم الانتماء والوفاء للوطن. تحت شعار “الله، الوطن، الملك”، يعبر المغاربة عن تمسكهم بأرضهم وأراضيهم، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن شبر واحد من ترابهم الوطني، مهما كانت التحديات.
الصحراء ليست مجرد مساحة جغرافية، بل هي قلب التاريخ المغربي وروحه، حاملة لذكريات النضال والتضحيات التي قدمها الأجداد دفاعاً عن الهوية والوطن.
من هنا، يظهر التزام المغاربة في حماية الصحراء والحفاظ على سيادتها، عبر العمل اليومي والمبادرات الاجتماعية والتنموية.
الملك محمد السادس يقود مختلف الجهود لضمان استقرار الصحراء المغربية، وتعزيز التنمية فيها، وتوفير الخدمات والمرافق لسكانها، ليظل المواطن محور السياسات الملكية، محاطاً بالرعاية والدعم المستمر. هذه السياسات تعكس الحرص على استدامة التنمية وتأكيد أن المغرب كله متوحد في قلبه وروحه، من الشمال إلى الصحراء.
وفاء المغاربة للوطن ليس شعارات تتردد في المناسبات الرسمية فقط، بل التزام عملي يظهر في كل مجال من مجالات الحياة، حيث يحمون أراضيهم ويقفون صفاً واحداً وراء السيادة المغربية.

فالمغرب اليوم، بفضل وحدة شعبه وقيادته، يبقى راسخاً في موقفه الثابت من صحرائه، محافظاً على كرامته وسيادته.الصحراء المغربية، بهذا المعنى، ليست مجرد أرض، بل رمز لصمود الأمة المغربية وإرادتها في مواجهة كل التحديات.
هي المكان الذي يعبّر عن التاريخ والحضارة والهوية المغربية، ويظل المغاربة متمسكين بها بكل ما أوتوا من قوة.وفي النهاية، يظل الدعاء قائماً بأن يحفظ الله وطننا ويبارك ملكنا الحبيب، وأن يوفق المغرب وشعبه لكل ما فيه خير الأمة والإنسان.
ومن هنا يجب على كل مواطن غيور مدافعا عن وطنه الحبيب وطالبات بلم شمل إخوتنا وعودة الصحراء المغربية لاحضان الوطن الخروج والاحتفال بهذه اللحظة الحاسمة ، كما أدعو ساكنة دار ولد زيدوح خاصة واقلبم الفقيه بن صالح عامة لتلبية النداء غذا الجمعة على الساعة الثالثة بعد الزوال احتفالا بعودة الصحراء الحبيبة .




















