
المغربية تيفي 24 هيئة التحرير
تشهد مدينة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح في الآونة الأخيرة توافد عدد من الأشخاص الذين يعانون من اختلالات نفسية وعقلية قادمين من مناطق أخرى، في ظاهرة أثارت قلق الساكنة وتساؤلات المجتمع المدني حول أسبابها وخطورتها وتداعياتها الاجتماعية والإنسانية.
وفي هذا السياق، عبّرت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام – جهة بني ملال خنيفرة عن “استنكارها لهذه الممارسات غير المقبولة”، مبدية مخاوفها من أن تكون المدينة تُستعمل كمجال لاستقبال أشخاص تم ترحيلهم أو التخلي عنهم من جهات أخرى دون مراعاة لحقوقهم الأساسية أو لطاقات المدينة المحدودة.
وأكدت الشبكة، في بيان لها، أن مدينة أولاد عياد “تتخبط منذ سنوات في مجموعة من الإشكالات المرتبطة بالبنية التحتية والتنمية الاجتماعية”، الأمر الذي يجعل استقبال المزيد من الحالات الهشة عبئاً مضاعفاً على الجماعة الترابية وعلى المؤسسات الاجتماعية والصحية التي تفتقر إلى الإمكانيات اللازمة.
وأضافت الشبكة أن هؤلاء الأشخاص “يتعرضون بشكل واضح لقساوة البرد والإهمال والحرمان من الرعاية الصحية الضرورية”، معتبرة ذلك انتهاكاً صريحاً لحقوقهم الإنسانية وواجب الدولة في حماية الفئات الهشة.
وطالبت المنظمة الحقوقية بـ تدخل عاجل من جميع المسؤولين على المستويين المحلي والجهوي، بما في ذلك السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة والمندوبية الجهوية للصحة والتعاون الوطني، وذلك من أجل:فتح تحقيق حول الأسباب الحقيقية لتوافد هؤلاء الأشخاص إلى المدينة.
ضمان توفير مراكز إيواء مؤقتة تراعي الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.تمكين هذه الفئة من الرعاية الصحية والعلاج النفسي.وضع خطة إقليمية وجهوية للحد من تنقل الأشخاص المختلين بطريقة عشوائية وتعزيز آليات التكفل بهم.وختما الشبكةو المغربية لحقوق الإنسان “صون كرامة الإنسان مسؤولية جماعية” إلى التعامل مع هذه الفاجعة الإنسانية بجدية واحترام للقانون والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب……..!!!؟




















